أجرى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر بالرباط، مباحثات مع نظيرته الفرنسية آن جينيتي، تمحورت حول آفاق التعاون المغربي الفرنسي في قطاع التربية.
ويأتي هذا اللقاء غداة توقيع المغرب وفرنسا على إعلان نوايا للتعاون في مجال التربية 2024-2026، في إطار حفل توقيع عدة اتفاقيات بين البلدين، ترأسه الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واعتبر برادة أن التوقيع على إعلان النوايا يعكس “التزام” فرنسا بمواكبة المغرب في جهوده من أجل تأهيل قطاع التربية الوطنية، مشيدا بنوعية التعاون “متعدد الأبعاد” بين البلدين.
وشدد الوزير على أهمية ترجمة هذا الإعلان إلى خطط عمل “ملموسة، وقابلة للقياس، وعملية”، مشيدا بالدعم التقني الأساسي الذي تقدمه فرنسا من أجل تجويد نظام التربية في المغرب.
ويهدف إعلان النوايا للتعاون في مجال التربية 2024-2026، إلى تطوير التعاون الثنائي في محاور دعم التكوين المتميز، ومواكبة شعب التعليم التقني، وتعزيز شبكة المؤسسات التعليمية الفرنسية بالمغرب، والمساهمة في تدريس اللغة العربية بفرنسا، وإعادة تنشيط الشراكات بين الأكاديميات.