قال وزير الماء نزار بركة إن عددا من المناطق المغربية عرفت حمولة قياسية بسبب الأمطار، وهي الأولى من نوعها منذ 1000 سنة، ما تسبب في أضرار وخسائر كبيرة بشرية وفي المنشآت.
وبحسب الوزير فإن المغرب لم يكن جاهزا لهذه الحمولة وبأنه كان مستعد لحمولة 100 سنة فقط، وهي المعيار المعتمد في بناء القناطر، ما تسبب في انهيار بعضها لعدم القدرة على تحمل هذه الحمولة.
وبالأرقام فإن منطقة زاكورة سجلت حمولة قدرت بـ 3238 متر مكعب في الثانية، وفكيك 2900 متر مكعب في الثانية، وطاطا 1943 متر مكعب في الثانية.
وفق الوزير أيضا فإن العديد من المناطق سجلت في يوم واحد ما تسجله من تساقطات مطرية في أكثر من سنة، كمنطقة طاطا التي عرفت أمطارا تسجلها في العادة خلال سنة و3 أشهر، أما مدينة زاكورة التي فسجلت أمطارا تسجلها عادة خلال 7 أشهر.