زعمت شبيبة اليسار الديمقراطي التابعة لفدرالية اليسار تعرض مجموعة من الفتيات للتحرش والجنسي والاغتصاب في “جبال الشمال” تزامنا ومحاولة الهجرة السرية العلنية يوم 15 شتنبر.
المكتب الوطني لشبيبة اليسار قال إنه “تابع حج الشباب المغربي من مختلف المدن، بعضهم من القاصرين ذكورا وإناثا، في محاولة يائسة للهروب الجماعي نحو مدينة سبتة المحتلة وعبرها إلى أوروبا”.
الشبيبة زعمت أنها وبناء على مبادرة لتقصي الحقائق خلصت إلى استعمال العنف لمنع كل مواطن و مواطنة من الاقتراب من مدخل باب سبتة، مشيرة إلى “تسجيل العشرات من المفقودين، وتداول معلومات عن أزيد من 8 حالات وفاة، بالإضافة إلى جرحى حالاتهم متفاوتة الخطورة جراء تدخلات أمنية، أو جراء حوادث للسير تسبب في جزء كبير منها أعوان للسلطة”.
وفق المصدر ذلك فقد تم “تسجيل تعرض مجموعة من الشابات والطفلات القاصرات للتحرش الجنسي، بل وبلغ في بعض الحالات لتعرضهن للإغتصاب في الجبال والغابات المحيطة بمدن الشمال“.
الشبيبة لم تقدم أي معطيات أو شهادات أو أدلة لإثبات هذه المزاعم، لكنها دعت “الجهات القضائية إلى فتح تحقيق شامل في هذه الأحداث المأساوية، والكشف عن المتورطين /ات في تعريض شباب وشابات هذا الوطن لحملة تهجير قسرية جماعية، دون إغفال متابعة المتورطين في الاغتصابات والتحرش الجنسي بالشابات“.