قال الشاب آدم، الذي يتّهم الصحافي سليمان الريسوني بمحاولة اغتصابه، إنه تفاجأ بحوارٍ منحاز مع المُتّهم نشرته مؤخرا الصحافة الإسبانية دون أن تتطرّق لروايته حول الحادث، أو تسرد أقواله والحجج التي سبق وقدّمها للمحكمة وأدين بسببها الريسوني قبل أن يستفيد من عفوٍ ملكي.
وتساءل آدم في فيديو على موقع “يوتيوب”، ما إذا كانت الصحافة الإسبانية، التي تتغنى بمهنيتها المزعومة، تستطيع أن تنشر هكذا حوار مع شخصٍ مُتّهم بمحاولة اغتصاب إذا كان الضحية من جنسية إسبانية، مُؤكّدا أنه ضحية للريسوني وضحيّة أيضا لحسابات الكيل بمكيالين لدى الحقوقيين والصحافيين.
وسوم :سليمان الريسوني