أعلن مقدمو برنامج فرنسي عبر قناة RMC صباح يوم الأربعاء 28 غشت إنهاء مشاركة الجزائري مهدي غزار، بعد انتشار مقاطع فيديو تتضمن تصريحات مسيئة للمغرب والمغاربة ومحرضة على المواطنين اليهود.
مقدمو البرنامج الذي كان يشارك فيه الجزائري بـ “التعليق والتحليل” أعلنوا تبرؤهم من التصريحات الصادرة عن غزار، وقالوا إنها غير مقبولة.
وكان الجزائري قد حل ضيفا على قناة تلفزيوية رسمية تابعة للنظام ويبدو أنه اعتقد أن لا أحد سيشاهد البرنامج، فأطلق سيلا من الشتائم لا يمكن مشاهدتها إلا في الشوارع أو عبر بعض حروب مواقع التواصل الاجتماعية.
غزار زعم أن كل شيء يمكنه شراءه في المغرب من المخدرات والنساء والأطفال، وقد عمم بعض الظواهر الشاذة على كافة المغاربة، زاعما بأن المملكة ليست “بلدا مسلما” وبأنها تايلند القارة الإفريقية فيما يخص “العلاقات الجنسية فقط”.
غزار لم يكتف بذلك بل ادعى كذبا منع المظاهرات المتضامنة مع فلسطين، وصدور قرار خاص يمنع الاحتجاج، وهي صورة معاكسة لما تعرفه المدن المغربية من مظاهرات أسبوعية هي الأكبر على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تحريض غزار شمل أيضا المستشار الملكي أندري أزولاي، والذي شن عليه هجوما فقط لأنه يعتنق الديانية اليهودية.
صهيوني مستشار الديانة اليهودية بزاف عليه فيرمة بوذنيب 24 ساعة / 24 ساعة في الخدمة تنهب الفرشة المائية مع مول المظل