في فضيحة دبلوماسية غير مسبوقة، أقدمت الجزائر على إدخال عنصر من جبهة البوليساريو إلى اجتماع إفريقي ياباني في طوكيو، بعدما قررت اليابان عدم دعوة جمهورية تندوف غير المعترف بها.
وقد جرى تصوير “ممثل الانفصاليين” يدخل القاعة وهو يحمل حقيبة، قبل أن يقوم بإخراج “لافتة” كتب عليها “الجمهورية الصحراوية” ثم يجلس رفقة باقي الوفود الإفريقية كأنه أمر طبيعي، قبل أن يسارع الإعلام الجزائري الرسمي إلى تصويره وبث الصور وكأنه حضور رسمي في قمة “تيكاد”.
الدبلوماسيون المغاربة تمكنوا من اكتشاف الخطة الجزائرية، ما تسبب في اندلاع اشتباك في القاعة قبل طرد العنصر الذي أدخلته الجزائر متسللا.