رفعت 5 نقابات تمثل سيارات الأجرة الصغيرة شكاية لولاية طنجة ضد سيارات الأجرة من الحجم الكبير، لمطالبتها بالتدخل لحمايتهم من اعتداءات زملائهم وكذا تمكينهم من محطة خاصة في مطار طنجة ابن بطوطة.
المشتكون قال إن العديد من المهنيين يتعرضون لاعتداءات متكررة من طرف بعض سائقي الصنف الأول داخل مطار ابن بطوطة الدولي، ومنعهم من نقل الزبائن امام انظار السياح الأجانب، ما يعطي انطباعا على عدم وجود الأمن وفرض منطق الفوضى.
المهنيون قالوا إنهم يعتبرون المطار “ملكهم الخاص” رغم عدم جود أي قرار ينص على ذلك.
النقابات دعت الولاية إلى إعطاء تعليمات للمصالح المختصة بتطبيق القانون وحماية سائقي الصنف الثاني من الاعتداءات المتكررة عليهم من طرف هذه المجموعة من السائقين الذين لا يحترمون مهنتهم والا القوانين المنظمة لهذه المهنة، وذلك بإحداث محطة للصنف الثاني داخل المطار لتوفير مزيد من الاختيارات لنقل المواطن عموما والسائحين على الخصوص.
لا حول و لا قوة إلا بالله. سبق لي أن ذهبت من وسط المدينة إلى مطار طنجة في طاكسي صغير مرتين. في كل مرتين و بمجرد ان افصح للسائق عن وجهتي يجيبني عليك أن تدفع لي ما تدفعه للطاكسي الكبير. أين المنافسة و أين العداد ؟
بمجرد ما ألح على سائق الطاكسي بتشغيل العداد أو أخذ نمرتو و تسجيل شكاية ب بيرو طاكسي يتراجع عن فعلته. المغاربة كامونيين.