قال ضحية الصحافي سليمان الريسوني المعروف باسم “الشاب آدم”، إنه مُضطر لنشر حقائق وأدلة صادمة عن قضية اغتصابه، وذلك بسبب الأكاذيب والمغالطات التي يُحاول الصحافي ومُحيطه تسويقها للمغاربة بعد استفادته من العفو الملكي.
وفي فيديو قصير على موقع “يوتيوب”، توعّد آدم بنشر جميع التفاصيل والحجج المتضمنة بملفه القضائي حول محاولة اغتصابه من طرف الصحافي سلميان الريسوني، الذي يُحاول البعض حاليا تحويله إلى بطل في أعين الناس، على حدّ قول الضحية.
الريسوني: لست مخطئا
وكان الصحافي سليمان الريسوني قد قال في تصريح خلال حفل بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم السبت 10 غشت، إن العفو الملكي غير مكتمل، مشددا بأنه لم يتراجع عن أي شيء، وقال إن سجنه “ظالم وغير قانوني وتحكمي”.
الريسوني قال إنه مستعد للصلح مع الدولة وكافة المسؤولين، لكن البداية يجب أن تكون بإيقاف التشهير عبر بعض وسائل الإعلام وإنهاء هدر أموال الفقراء عليها.