عرضت نصيرة الحراق رئيسة مصلحة الترويج بالمركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تحفيزات لصالح الجالية المغربية من أجل الاستثمار في بلدهم.
الحراق وخلال ندوة حول””استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج: الفرص والآفاق”، أبرزت ما تتوفر عليه الجهة من مؤهلات في مختلف المجالات، وكذا تحولها إلى وجهة للمال والأعمال والمشاريع الضخمة، داعية إلى استغلال التحفيزات والدعم الذي توفره الدولة للاستثمار والمساهمة في التطور الذي تعرفه المنطقة.
مدير قطب الترويج الاقتصادي بالمركز الجهوي للاستثمار بالجهة الشمالية ، أمين الحارتي، من جانبه أكد أن فرص الاستثمار متاحة على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة في مختلف القطاعات والمجالات، وكذا آليات الحوافز والامتيازات وبرامج الدعم التي تقدمها الدولة المغربية للمستثمرين بشكل عام وخاصة لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ،موضحا أن الدولة وضعت إجراءات إدارية مبسطة ورقمية من أجل تشجيع الاستثمار وتمكين المغاربة المقيمين في الخارج من كسب وقت أوفر .
وأضاف أن الهدف هو تسهيل اندماج المغاربة المقيمين في الخارج في المشهد الاقتصادي الجهوي والاستفادة من قيمتهم المضافة وخبراتهم المتراكمة في بلدان إقامتهم.
من جانبه، أبرز رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عمر مورو ، في كلمة تليت نيابة عنه، المؤهلات والإمكانات التي تتمتع بها المنطقة، خاصة على مستوى البنيات التحتية والموقع المتميز لشمال المملكة، والتي تشكل جسرا بين القارتين الأوروبية والأفريقية.
وأضاف أن الجهة اتخذت أيضا عدة إجراءات مساعدة ومواكبة للمستثمرين عامة ، من بينها صندوق الشمال للتنمية والاستثمار “نورديف” ، الذي يبلغ رأسماله مليار درهم على مدى خمس سنوات، والذي يهدف إلى دعم المقاولات وجذب الاستثمارات وتعزيز الاندماج في سوق الشغل ،مشيرا الى أن المغاربة المقيمين في الخارج، الذين يمتلكون الخبرة في البلدان التي يقيمون فيها والذين يرغبون في الاستثمار في المنطقة، بإمكانهم الاستفادة من هذا الدعم المهم المواكب للاستثمار .