يتابع المغاربة بقلق وغضب وضع الرياضة المغربية في أولمبياد باريس 2024، إذ تتوالى عملية إقصاء الرياضيين من مختلف الألعاب، في حين أصبح الآمل في الحصول على ميدالية منحصرا في شخص أو شخصين وفي منتخب كرة القدم في حال تجاوز إسبانيا.
البطل الأولمبي هشام الكروج، دعا إلى تغيير طريقة التفكير وكيفية التعامل مع هذه الألعاب، وقال إن المشاركين والمسؤولين يجب أن يعرفوا أنهم يمثلون دولة وليس “عائلة أو أشخاص”.
الكروج قال إن هناك حاجة إلى نظام متكامل للعمل وصناعة الرياضيين قد يستغرق ما بين 4 سنوات و12 سنة، مشددا في الوقت ذاته إلى الحاجة إلى تغيير “العقلية” وتعيين “مسؤولين كبار”.
وفي سؤال عن غياب الأبطال الأولمبيين عن صناعة الرياضيين المغاربة، أرجع الكروج ذلك إلى العقلية الحالية التي تدير القطاع الرياضي في المملكة.