تسبّب مؤخرا مرض الحصبة “بوحمرون” في وفاة سبعة أطفال وسيدة بمنطقة شيشاوة، وسط تخوفات من انتشار المرض وظهور بؤر جديدة تؤدي لارتفاع عدد الضحايا، حسب ما ذكرت جريدة “الاتحاد الاشتراكي”.
ونقلت الجريدة عن الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة، قوله أن ما تسبب في ظهور المرض في بداية عودته وانتشاره في المغرب، كون مجموعة من المواطنين خلال الجائحة الوبائية لكوفيد 19 وما بعدها أحجموا عن تلقيح أطفالهم، إما بسبب الوباء آنذاك وخوفا من الإصابة بالعدوى، مما أدى إلى ظهور المرض مجددا.
وشدّد عفيف على أن وقف تفشي “بوحمرون” يتطلب بلوغ تغطية تلقيحية تصل نسبتها إلى 95 في المئة فما فوق، مشيرا إلى أن وزارة الصحة سبق وأعلنت عن اتخاذها لمجموعة من التدابير الاستعجالية لإطلاق حملة تلقيح استدراكية.