لن ليبقى اسم “ابن سينا” مرتبطًا بمعاناة التنقل والبحث عن العلاج، إذ قرر أطباء وشخصيات من جهة طنجة تطوان الحسيمة تحويل معاناة ساكنة الشمال إلى مفخرة، عبر تأسيس مصحة تحمل اسم “ابن سينا”، لكن هذه المرة لتقديم خدمات صحية عالمية لخدمة أهل المنطقة وكل المواطنين المغاربة.
الدكتور محمد منصوري مدير مصحة ابن سينا الدولية المستقرة على طريق الرباط بمدينة طنجة، حرص في زيارة خصصها للصحفيين للإشارة لهذه القصة، معتبرا أنها كانت عامًلا مهما، لإطلاق اسم “ابن سينا” على المصحة الجديدة.
الدكتور أبرز أنهم كطلبة طب يتابعون المعاناة التي يعيشها المواطن الشمالي بحثا عن خدمات صحية تليق به وتقدم له الرعاية المناسبة، مشيرا أن الوجهة كانت في الغالب هي المستشفى الجامعي ابن سينا في العاصمة الرباط، هذه المؤسسة كانت أيضا الفضاء حيث خضعوا للتكوين والتدريب.
وبحسب الدكتور منصوري فإن المصحة الجديدة لن تكتفي بتقديم الخدمات المعمول بها في كل مستشفى، لكنها تتوفر على قيمة مضافة واضحة، عبر توفرها على أحدث الأجهزة العالمية، التي قال إنها ربما غير موجودة في أي مكان في المغرب.
من بين هذه الأجهزة جهاز الرنين الرنين المغناطيسي، الذي قال إنه “مفخرة الشمال” لأنه متطور للغاية، ويتوفر على نفق واسع يبلغ 70 سنتيما، إلى جانب توفره على جهاز تخدير وجهاز مراقبة المؤشرات الحيوية، ما سيمكن من إنجاز الفحوصات لكافة الفئات وحتى التي تجد صعوبة في التعرض لهذا النوع من الأجهزة، كالأطفال ومرضى الأعصاب.
المصحة تتوفر على جهاز لا مثيل له في المغرب، ويتعلق بجهاز للعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان، الجهاز رقمي بشكل كامل ويعتمد على الذكاء الاصطناعي، من أجل تقديم علاج دقيق للغاية عبر التصوير ثلاثي الأبعاد.
وفق الدكتور منصوري فإن هذه القيمة المضافة لن تؤثر على أسعار الخدمات والعلاج، لأن الإدارة قررت العمل وفق التسعيرة الوطنية، في إطار تجاوبها مع رؤية الملك محمد السادس لتطوير القطاع الصحي وتعميمه على كافة الأراضي المغربية.
الحمد لله والشكر لله على هذه المعلمة الصحية الجديدة في بلادنا
وفقكم الله وسدد خطاكم وأعانكم على هذه المهمة الصعبة
يومكم مبارك سعيد
هل يمكنني معرفة تكلفة
فحص عام للنساء والرجال فوق سن الأربعين