كشفت الفيفا يوم الثلاثاء عن الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال من أجل تنظيم كأس العالم 2030، الملف يتضمن تقديما للمدن التي ستستقبل المباريات والجماهير.
وإلى جانب البنية التحتية، يتطرق الملف لوضعية حقوق الإنسان في الدول وحماية الأقليات وحرية التعبير، إذ عبرت الدول المنظمة عن التزامها بحقوق الإنسان والعمل على تطويرها.
فيما يخص المغرب، وبسبب مخاوف من ترحيل سكان بسبب مشاريع المونديال، أكدت المملكة إن هذا الخطر ضئيل، لكنها في الوقت ذاته وفي حال حدوث هذا ستعمل على “التواصل الشفاف بشأن إجراءات نزع الملكية وتقديم تعويض عادل للمجتمعات النازحة”.
إضافة لهذا التدبير التزم المغرب بتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، مثل الحق في الصحة والتعليم والسكن، فضلاً عن تحسين مشاركته في النظام الدولي لحقوق الإنسان.
المغرب التزام بتوفير الحماية للجماهير التي ستتوافد على مدنه مع حماية حقوقها المدنية، مشيرا في الملف إلى ما حققه من “إنجازات” على مستوى حقوف الإنسان وحرية التعبير والتظاهر والعمل.
.
.
.
.
.