كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز تزايد أعداد الإصابات بالسيدا في الشرق الأوسط وشمال إفرييا بنسبة 116 في المائة، في الفترة ما بين 2010 و2023.
الأمم المتحدة أكدت في الوقت ذاته أن معدل انتشار الفيروس يبقى منخفضا، داعية المنطقة إلى اتخاذ إجراءات مناسبة وفعالة للتقليل من الأعداد بسرعة، خصوصا من خلال تلبية احتياجات السكان الأكثر عرضة لخطر الإصابة.
ووفق التقرير فإن هؤلاء السكان وشركائهم الجنسيين يشكلون ما يقدر بنحو 84 في المائة من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية، إضافة إلى الرجال المثليين وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، في حين أن ما يقارب 20 في المائة من الإصابات في المنطقة سجلت في صفوف الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة.
وهذا تتصدر السودان الإصابات جراء استمرار الحرب الأغلبية، أذ بلغ عدد الأشخاص المتعايشين مع السيدا 48 ألف شخص، في المرتبة الثانية مصر بـ 42 ألف متعايش مع السيدا، ثم الجزائر بـ 26 ألف متعايش مع السيدا، وحل المغرب في المرتبة الرابعة بـ 23 ألف متعايش، ثم اليمن في المرتبة الخامسة بـ 15 ألف متعايش.
أما من حيث الإصابات الجديدة برسم سنة 2023 فتحل مصر في المرتبة الأولى لـ 8100 حالة، ثم السودان 5500 حالة، ثم الجزائر بـ 2100 حالة، فاليمن ب 1600 حالة ثم السعودية بـ 1500 حالة، فالمغرب وتونس بـ 1000 حالة.
