أكد مسؤول بميناء طنجة المتوسط عدم تحقيق الأرباح والنمو على حساب توجه السفن إلى تجنب العبور من البحر الأحر وقناة السويس، جراء هجمات الحوثيين.
هجمات الحوثيين تسببت في تراجع التجارة عبر قناة السويس، إذ شرعت الجماعة اليمنية في استهداف السفن التي تربطها علاقة بإسرائيل في تحرك قالت إنه للتضامن ومساندة ساكنة غزة وحركة حماس، على إثر حرب مستمرة منذ 8 أكتوبر 2023.
رشيد هواري نائب المدير العام للميناء قال لوكالة رويترز، إن محركات نمو الميناء الأكبر في المتوسط، هو موقعه عند مدخل البحر الأبيض المتوسط المزدحم، وارتباطه بـ 180 ميناء، وشراكاته مع كبار مالكي السفن ومشغلي المحطات مثل ميرسك وهاباغ لويد وسي إم إيه سي جي إم.
الوكالة قالت إنه كثيرا ما يذكر أن الميناء يستفيد من تغيير مسار سفن الحاويات حول أفريقيا لتجنب هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران في البحر الأحمر، لكن هواري أوضح أن الحاويات التي تعبر البحر الأحمر لا تمثل سوى 25% من حركة الميناء، وبأنه هناك العديد من السفن تعبر قناة السويس رغم الاضطرابات، لافتا إلى أن الجزء الأكبر من حركة الميناء هو مع أفريقيا وأوروبا والأمريكتين.
وفي نفس الإطار كان مسؤول بالميناء وخلال لقاء بغرفة التجارة والصناعة بطنجة، قد كشف عن عمل الميناء لتطوير تجارته على الجانب الأطلسي مع العديد من الدول في غرب إفريقيا، وذلك تزامنا واندلاع الحرب في غزة، وتصاعد مخاطر تعطل التجارة في البحر الأحمر.