في تحرك احتجاجي غير مسبوق نقل عمال شركة النسيج التابعة عادل الدفوف احتجاجهم من أمام المصنع والساحات العامة وولاية طنجة إلى فيلا البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة في منطقة بوبانة، صباح يوم الجمعة.
العمال وبعد حصولهم على أجرة هزيلة على بعد أيام من عيد الأضحى، وجدوا أنفسهم في وضعية صعوبة في فهم غير قادرين اقتناء أضحية العيد وتغطية تكاليف الكراء والماء والكهرباء وتسديد الديون، ما دفعهم إلى نقل الاحتجاج إلى الفيلا على أمل وصول صوتهم بشكل واضح.
عدد من العمال قالوا في تصريحات صحفية إنهم يعيشون ظروفا صعبة في المصنع، في محاولة لدفعهم إلى التخلي عن عملهم والرحيل، من أجل حرمانهم من الأقدمية وتقاعد محترم في سنواتهم الأخيرة.
وفي هذا السياق أشار عمال إلى نقلهم من منصب لآخر للقيام بأعمال لا يعرفون عنها شيئا من دون تكوين أو إعداد، ناهيك عن العمل الذي أصبح قليلا ما ينعكس على أجورهم التي تبقى أقل من 2000 درهم.
وطالب العمال البرلماني بالدخول في حوار جدي معهم، بدل اللجوء إلى توقيف كل شخص تحدث عن حقوقه، كما حدث مع عاملة احتجت يوم فاتح ماي ضد ظروف العمل، ما تسبب في إيقافها لغاية الآن وإحالتها على لجنة تأديبية ومنعها من استئناف العمل وكذا حرمانها من أجرتها، بدعوى “التشهير بالمعمل” في تصريح لموقع “طنجة7”.