تنظم رابطة الأطباء الاختصاصيين في التخدير والإنعاش بالشمال، يومي الجمعة والسبت7 و8 يونيو، بفندق “رويال توليب” في مدينة طنجة، فعاليات النسخة السابعة من الأيام الدراسية للإنعاش والتخدير وطب المستعجلات.
وقد اختارت الرابطة بخصوص الموضوع الرئيسي للملتقى هذا العام، التوقف عند “مرضى داء السكري”، من أجل إحاطة الإشكالات المرتبطة بتعقيدات هذا المرض المزمن، واستكشاف ومدارسة مستجدات الأبحاث الطبية وطرق العلاجات التي وصل إليها الاجتهاد العلمي.
وحسب بلاغ في الموضوع، تتضمن فقرات ومحاور الملتقى في اليوم الأول والثاني، 21 فعالية دراسية، ستسلط الضوء على طب التعفنات، طب الألم، التخدير الموضعي، والإنعاش القلبي الرئوي، وذلك عبر ورشات تطبيقية، ومحاضرات تأطيرية، وندوات علمية، بمشاركة الأساتذة في كلية الطب، والدكاترة الجراحين، وأطباء الإنعاش والتخدير في القطاعين العام والخاص.
وعن أسباب ودوافع اختيار مرض السكري ليكون الموضوع الرئيسي في النسخة السابعة من ملتقى الأيام الدراسية، أوضح رئيس رابطة أطباء التخدير والإنعاش عزيزي السدراوي، أن داء السكري يستهدف مختلف الأعضاء والأجهزة الحيوية في جسم الإنسان، خصوصا القلب والشرايين، وكذا جهاز الأعصاب، ومضاعفات على مستوى المفاصل.
وتتويجا لمجهودات يومين من النقاش النظري والدروس التطبيقية، سيختتم الملتقى بانعقاد مناظرة مفتوحة حول موضوع “الاعتلال العصبي عند مرضى السكري”، من أجل مناقشة معاناة أقارب المرضى مع أقاربهم المصابين بمرض السكر، وذلك بمشاركة متدخلين عن الجانب الصحي والاجتماعي وأساتذة باحثين وإعلاميين.
للإشارة، سبق لـ “رابطة الأطباء الاختصاصيين في التخدير والإنعاش بالشمال”، أن ناقشت خلال الدورات الأربعة السابقة من الملتقى السنوي، مواضيع لا تقل أهمية عن تيمة النسخة الحالية، من قبيل ” الأخطاء الطبية وحماية الطبيب”، “الإجهاض وصحة المرأة بين الطب والدين والقانون”، “التبرع بالأعضاء البشرية”، وأخيرا موضوع “العنف على الأطفال”، “الأمراض العصبية الانتكاسية”، و “التداعيات الصحية والاجتماعية لحوادث السير”.