قال وزير الصحة خالد آيت طالب إن عدد حالات التسمم بسبب “الماحيا الفاسدة” في سيدي علال التازي بلغ 82 حالة، بينها 7 حالات وفاة.
الوزير قال يوم الثلاثاء 4 يونيو، بأن 20 حالات نقلت إلى مستشفى مولاي يوسف، و4 يخضعون لجلسات غسيل الكلي فضلا عن معاناتهم من إصابات على مستوى العيون، بينما نقل 35 شخصا لمستشفى القنيطرة.
السلطات الإقليمية في القنيطرة من جانبها قالت إن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيهم المتورطين في هذه القضية، حيث تم توقيف شخصين، يبلغان من العمر حوالي 41 و21 سنة، وضعا بدورهما تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الإقليمي بالقنيطرة، في انتظار تطورات حالتهما الصحية لإخضاعهما لإجراءات البحث القضائي للاشتباه في تورطهما في صناعة وبيع مواد مضرة بالصحة العامة والتسبب في وفاة مستهلكيها.
كما تتواصل إجراءات البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يضيف المصدر ذاته، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، وتوقيف كافة المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.