قررت غرفة الجنايات الابتدائية بطنجة يوم الثلاثاء 4 يونيو تأخير النظر في قضية الطالب أنور لغاية 2 يوليوز القادم، جراء غياب دفاع المتهمة بحجة المرض.
أسرة أنور ومن أمام محكمة الاستئناف في طنجة تمنت في تصريحات لوسائل الإعلام تحقيق العدالة والوصول إلى مرتكبي الجريمة، مؤكدين أن تمسكهم بكشف كافة المعطيات يهدف بمحاسبة الجناة الحقيقيين وعدم ظلم أي أحد.
والدي أنور انتقدا النقائص الكثيرة في ملف القضية، ما يجعل العديد من الجزئيات من دون تفسير، أو حسب قولهما محاولة للتغطية على الفاعل الحقيقي في ظل اعتراف المتهمة بشكل تلقائي بجميع التهم الموجهة إليها، مدعية في الوقت ذاته ارتكاب الجريمة دفاعا عن نفسها.
وبحسب والدي أنور فإنهم ينتظرون خبرة طبية منتظرة منذ سنة، تثبت أن أنور تعرض للتخدير قبل قتله، ما يؤكد نية القتل بشكل عمدي وليس دفاعا عن الشرف.
والدة أنور كشفت بأنها اطلعت على تسجيلات كاميرا بينت أن الفتاة دخلت الشقة وخرجت منها في ظرف قصير للغاية، ما يطرح علامات استفهام حول قدرتها في ارتكاب الجريمة بهذه السرعة.
إلى ذلك تتمسك الأسرة بشهادة حارس حول شخصية تشتبه الأسرة بأنه قد يكون شريك المتهمة في الجريمة وفاعلا رئيسيا، مطالبين بإحضار الجميع لإظهار حقيقة ما حدث، مؤكدين أن القول بصعوبة الوصول إليه “لا يمكن تصديقها” نظرا لاحترافية وقدرة السلطات الأمنية في الوصول إلى الجميع.