احتفاءً باعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج بدولة فلسطين نشرت وزارة خارجية محمود عباس خريطة تظهر تزايد عدد الدول المعترفة إلى 147 دولة من أصل 193، لكن الخارجية نشرت في المقابل خريطة مقسمة للمغرب.
المنشور مر مرور الكرام رغم نشره يوم 23 ماي 2024 تزامنا وقرار دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطين، لكن عرض رئيس وزراء إسرائيل للخريطة المبتورة عبر قناة فرنسية، مساء الخميس 30 ماي، كشف الواقعة.
عكس إسرائيل، لم تأسف ولم تعتذر الخارجية الفلسطينية، خصوصا وأنها عكس تل أبيب لا تعترف رسميا بسيادة المغرب على الصحراء، وتعتمد الحياد في قضية المغاربة الأولى، إذ لا تدعم ولا تعبر عن موقف واضح، لتفادي غضب الرباط والجزائر.
اعتذار إسرائيلي
هذا وقدمت إسرائيل اعتذارا رسميا عن عرض الخريطة المبتورة، وقالت إنه خطأ غير مقصود، مؤكدة أنها لن تتراجع عن قرارها التاريخي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.
بين السطور هناك همز و لمز !!
عكس اسرائيل التي قدمت اعتذار!! و كاننا علينا ان نصطف في خندق دولة مجرمة ترتكب أقصى درجات الانتقام و العقاب الجماعي بل و تمنع الطعام و الماء عن اكثر من مليوني شخص!! تقتل الاطفال و الشيوخ و الاطباء و الصحفيين و …!!
ثم موقف الشارع المغربي الداعم لأهل غزة لا يحتمل اللبس و لا تقييم غير انه يدعم غزة و يدعوا للمجاهدين!!
طبعا موقف كل الاطياف بدون انتماءات و لا توجهات!!
اما وزارة خارجية فلسطين فهي وزارة من بطعنون في إخوانهم و ما تصريح رئيسهم عباس في القمة العربية الاخيرة لخير دليل على رجاحة موقف الشارع المغربي من عباس و حكومته المخجل من صراع الحق ضد الباطل!!
للدين يعانون من مرض الهوية الفوق وطنية أقول المغرب وقضايا المغرب ووحدته الترابية أولى من أي شيء آخر
يجب ان يفهم المغيبون هدا الامر