الأحد 8 سبتمبر 2024

رجل الأعمال الأسترالي يصل المغرب في طائرة خاصة بعد تفجّر فضحية الصورة.. الجريدة تُصر على الاتهامات رغم نفي بنعلي

قالت جريدة “ذ أوستراليان” إن رئيس شركة فورتيسكيو أندرو فورست هبط في العاصمة الرباط بواسطة طائرة خاصة قادما من تل أبيب، على أمل تعزيز استثماراته في المملكة، وذلك عقب تفجر فضيحة الصورة، وادعاء نفس الجريدة أن السيدة التي ظهرت مع رجل الأعمال هي وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي.

الوزيرة ليلى بنعلي أصدرت يوم الثلاثاء 28 ماي، بلاغا تنفي عبره علاقتها بالصورة التي نشرتها الجريدة، وكذا الاتهامات التي وُجّهت لها.

بنعلي أكدت بأنها كوزيرة وأم وامرأة مغربية ملتزمة بكرم الأخلاق وحسن السلوك، مشددة بأن الصفقات والمشاريع التي تُنجز بالوزارة تخضع لمبادئ الحكامة والرقابة، وذلك في تكذيب لتقارير اعتبرت أن تأكيد الاتهامات سيعد “تضاربا للمصالح”.

جريدة “ذ أوستراليان” الأكثر انتشارا في أستراليا، ورغم نفي الوزيرة ونقل تصريحاتها بهذا الخصوص، ما تزال مصرة على الاتهامات التي وجهتها وقد نشرت مقالات إضافية في عدة منابرة تابعة لها، بينما قالت الوزيرة بأنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء.

أهداف الرحلة

بحسب تقرير الجريدة فإن رحلة فورست إلى المغرب غير مرتبطة بمسألة الوزيرة ليلى بنعلي، لكنها “رحلة مخطط لها منذ فترة طويلة” لمساعدة المغرب على أن يصبح “لاعبًا رئيسيًا في التحول العالمي للطاقة”، وفق ما أكدته مصادر من الشركة.

هذه المصادر تقول إن زيارة فورست للرباط تتضمن اجتماعات مع شريكه في المشروع المشترك مع المكتب الشريف للفوسفاط.

تعليق الجريدة على نفي الوزيرة

من جهة أخرى اعترفت الجريدة الأسترالية “ذ أستراليان” بأنها غير متأكدة بأن الوزيرة ليلى بنعلي هي السيدة التي ظهرت تقبل رجل الأعمال أندرو فورست في باريس.

الجريدة وفي مقال جديد نشر يوم الأربعاء 29 ماي تعليقا على البلاغ الذي أصدرته الوزيرة تنفي من خلاله علاقتها بالصورة وتنفي وجود أي تضارب في المصالح، قالت “إنهم اقترحوا بأن بنعلي يمكن أن تكون المرأة الغامضة”.

الجريدة التي أكدت عدم توفرها على دليل أن بنعلي هي المرأة الغامضة، اعتبرت بأن رد الوزيرة “مثير للفضول” أو مبالغ فيه متسائلة “هل كل هذا بسبب قبلة؟”، بزعم أن رجل الأعمال منفصل وهي امرأة عزباء، وبأنه “لا توجد أي مزاعم بالفساد والنزاهة” وبأنه “لا خطأ في إقامة علاقة”.

المصدر عاد للاعتراف بأن الصورة قد تكون سببت ضررا للوزيرة في المغرب، بسبب منصبها السياسي وتزامن “العلاقة المزعومة” مع عقد شركة فورست شراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط.

الأكثر تعليقًا

شاركنا رأيك

17 تعليقات

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل، اين العيب و اين العار ، هي اتهامات لا دليل عليها، اتق الله، ان بعض الظن اتم

    • الصدمة كانت قوية حين تأكد بالملموس أن أنبوب الغاز النيجيري هو واقع لا مفر منه، وأن نجاح المملكة بأن تكون مركزا للطاقة يشكل إزعاجا لبعض الدول التي ترى هذا النجاح فعلا لها. أما القبلة فتكون من الأمام لا من الوراء ولو كانت حقيقة فمن هذا الذي يتابع خطوات دبلوماسية المملكة. كي يكون بالنسبة له حدثا عالميا يستحق المتابعة.

  2. الوزيرة المغربية محترمة ومؤدبة وتخدم دولتها من الباب الواسع ولها تكوين عالي.وهذا التشويش فهو على الشراكة في الحد داتهامع المسثتمر والمكتب الشريف وضرب بعض المشاريع من طرف خصوم المسثتمر كذلك وخصوم أطر المكتب.اما قبلة ان مانت صحيحة فهي ليست في محل خاص بل عام وهناك من يقبل امرأة احترام وتقديرا. ونرى في جميع استقبالات المسؤولين بالعالم هذا. لكن بالمغرب هناك مرجعيات دينية لا تقبل ذلك وترفض التبرج. والوزيرة محترمة ولا يوجد نص قانوني يدين ذلك .فتحية للمراة المغربية في شخص الوزيرة المغربية

  3. انهم الكابرنات ياسادة مقدوره التقاط فيديو وليس صورة بمقدره التقاط 30 صورة في ثانية المغرب الاول في عقد الشركات مع الشركات العالمية ومن اجل هدا الكابرنات يحاولون تقديم المؤامرات بشكل الغباء

    • يقول الله تعالى.(ادا جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

    • زعما على قلة فين يمشيو، الصورة مفبركة لغاية في نفس من وضعها حتى على ما يبدو قرب حاوية نفايات أو حديقة، و ما زيارته للمغرب الذي أصبح قبلة لرجال الأعمال و المستثمرين خير دليل على ذلك.

  4. رائحة الكابرانات النتنة والجبنة تفوح من هذا الخبر. الكابرانات يزعجهم كثيرا أن يصبح المغرب مصدرا للطاقة ولهذا لايدرون جهدا من أجل إفشال مشاريع المغرب. شيء،آخر على الدولة أن تحيط هاته المشاريع بنوع من السرية وألا تعطي كل المعلومات للصحافة.

  5. الحهة التي تريد الإطاحة الوزيرة بنعلي كانت على علم بموعد قدوم فورست إلى المغرب فأرتدت ان تهيج الرأي العام في المغرب على الوزيرة قصد إحباط الشراكة
    نعم النجاح كلفة و لالتنيه لسعة
    الأجهزة في المغرب لن تفوتها صغيرة ولا كبيرة و أمام الوزيرة القضاء لحل لغز المكية فلا نستبعد انها دنائة ممولة من طرف الكبرنات

  6. ا كان الأمر كذلك هل يعقل رجل بوزن رجل بهدا الوزن يقبل امرأة في شارع قرب حاوية النفايات كمتسكع شريد في الشوارع الدباب الالكتروني الدي قام بفبركة المشهد ينتمي الي دولة متخلفة ولا يفهم في ادوات العصريه الجديده الملاحظة الأولي اليد اليمنى اطول من اليد اليسرى ولون كم القميص باهت والملاحظة التانية لا يوجد وجه للمرأة بل كومة من صباغه غير متناسقة ولعنة الله على هؤلاء الحتالا الي يوم الدين

  7. هل البابارازي تكلف عناء لاخذ صورة من الظهر
    اذا يمكنه اعطاؤها الاسم الذي يريد.
    لتاكيد اقواله التي بدا يشكك في مصداقيتها.هل نسي ان ياخذ صورة تبين لالاكيد وجه السيدة.
    لمن يعمل الباباراتزي.لماذا قبل طرح الصورة التي لاتعني شبئاانما هي فقط لاخذ المقابل الكبير لغباءه وبلادته.وهو يعرف الجهة والمقاصد..

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

آخر ساعة

error: