فارق القاصر أدم رجاح الحياة بمنطقة المجمع الحسني بمدينة طنجة، ليلة الخميس الجمعة 24 ماي، في حادثة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل، بدعوى أن الضحية توفي بعد سقوطه من الطابق الثالث خلال محاولة إنقاذ قطة.
عكس هذه الرواية التي تحبها المنصات الاجتماعية، تبين أن “القطة” بريئة من دم القاصر البالغ من العمر 17 سنة، إذ تسببت واقعيا حواجز برؤوس حادة في مقتله، بعدما سقط خلال محاولته الخروج من منطقة خضراء محاطة بهذه الحواجز الخطيرة.
الفاعل الجمعوي محمد أنور لعرايشي قال في تصريح لـ “طنجة7” إن ما نشر بخصوص وفاة القاصر غير صحيح، مؤكدا أن السكان تابعوا جميعا الفاجعة التي هزت منطقتهم، وبأن الدماء التي لا تزال شاهدة على ما حدث.
وعن حقيقة ما حدث، أوضح لعرايشي بأن أدم انتقل إلى هذه المنطقة الخضراء لإحضار قطتين لابنة خالته، من أجل رؤيتهما لآخر مرة، بعدما طلبت منها أسرتها التخلي عنهما لأسباب شخصية.
أدم غادر المنزل ليلا وتوجه إلى المنطقة الخضراء المجاورة، وبعدما أخرج القطتين، لجأ إلى القفز ليغادر المنطقة المحاطة بالحواجز، لكنه سقط فوق أحد القضبان الحديدية، ما تسبب له بإصابة خطيرة تشبه طعنة على مستوى خصره، فضلا عن تأخر وصول الإسعاف، ليفارق الحياة.
الفاعل الجمعوي طالب السلطات المحلية وكل الفعاليات المعنية بالتدخل الفوري، من أجل التخلص من هذه الحواجز الخطيرة التي تهدد سلامة الصغار والكبار، مشيرا بأنها تعد جزء من معاناة هذا المجمع من الإهمال من حيث الإنارة والنظافة.
اوا هدا قضاء الله وقدره مسكين عز علينا غير هذا الولد مسكين تقيل شوي مقدرش يقاوم لأن داك لحديدة دخلات فيه مسكين الله يرحمو
للأسف الساكنة كل في واد المصلحة الشخصية تطغى على المصلحة العامة،المجمع الحسني إلى الهاوية.
سلام
للأسف سكان مجمع الحسني يتركون أطفالهم باليل يلعبون في أماكن خطرة ويتسببون لازعاجك العمال والمرضى من اهل الحي دن مراعاة العجزة النائمين وهذه الحادتة إنذار للاباء بتعليم وتهذيب أبنائهم وتربيتهم على البقاء في المنازل بالليل لتفادي الكوارت
اللهم ارحم ادم وادخله في فسيح جناتك
سبق و نبهت كذلك إلى الأسلاك الشائكة و التي يتم وضعها بالمناطق الخضراء …لا تسرح يا قلمي فقد تأخذني إلى ما لا أريد …
سبق لي ان وضعت شكاية في نفس الموضوع سقوط ابني. نفس الحالة على اشواك حديدية مما تسبب له باصابة خطيرة على مستوى الرجل بإقامة حكيمة مسنانة .والسلطان لم تتدخل بل تعرضت لبعض المضايقات من بعض السكان بحجة انا طفلي الذي لم يتجاوز 7سنوات عديم التربية معى العلم انه لايوجد فضاء اخر للعب .