اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران تنظيم مهرجان موازين في المغرب في هذه الظروف “معيبا ومؤلما”.
بنكيران قال إنه ليس مسرورا لبرمجة حفلات مهرجان موزاين خلال شهر يونيو القادم، وقال إن المملكة عليها التراجع عن هذا الحدث “لأنه عيب وعار في هذا الوقت”.
المسؤول السياسي دعا مسؤولي البلاد إلى إعادة النظر في القرار، لأنه سيرسل رسالة سلبية عن موقف المغاربة مما يحدث في غزة وفلسطين، على اعتبار أن الاحتفال والرقص هو عدم اهتمام أو مساندة لما تقوم به إسرائيل من قتل وتدمير.
وبحسب بنكيران فإن المغاربة تربطهم علاقة خاصة مع الشعب الفلسطيني لدرجة توفرهم على حي وباب باسمهم وهي ميزة لا يتمتع بها أي شعب عربي أو مسلم، وقال “إن لم نستطع تقديم المساعدة على الأقل لا يجب أن نحتفل وهو يقتلون ويقطعون”.
السي بنقران نتوسل منك ان تخجل من نفسك و تعرف حدودك و تتاكد ان نفاقك الديني السياسي افتضح امره و صرت مفضوح الصورة الحربائية و نذكرك بان لدينا ملك همام امير المؤمنين و حامي حمى الملة و الدين هو نبراسنا و قدوتنا واهل اكثر منك لاي قرار و اي موقف و انت ان كنت من اهل الادب فواجبك الصمت في مثل هذا الموضوع و انتظر مواقف ملكنا الهمام حفظه الله و اعز امره و اياك ان تدخلنا في متاهات مراوغاتك و الاعيبك المفضوحة لدى المغا ربة.
لا عيب و لا حتى حرج في خروج دعوات تنادي بالغاء مهرجان الزفت كما انظر اليه!! ليس بسبب ما يقع في غزة فقط للن ذلك يدخل في ” فبقلبه!! ” لكن واقعنا اليومي و ما عايشناه مؤخرا من كوارث اخرها زلزال الحوز الذي على فكرة ما زالت أسر الجبال تعيش على وقع ما بعد الكارثة!!
فنحن كما لبينا كمغاربة نداء الواجب فان ذلك لا يعني ان الحياة عادت لما كانت عليه بمجرد ان خفت حدة الهزات الارتدادية و هجرة كاميرات القنوات اياها!!
ان ما يصرف في موازين و لو كان تحت مسمى اعتمادات السبونسورينغ و ما الى ذلك حري به ان يصرف فيما يعود على الناس بخير لا فيما يشغلنا و يلهينا عن الاهم!!