كشف برلماني بريطاني معارضة سفير لندن في الرباط أي اعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، معتبرا أن ذلك سيؤثر ويتسبب في مشاكل في أقاليم ما وراء البحار البريطانية.
البرلماني دانييل كاوتشينسكي كشف عن حديث جمعه مع السفير بخصوص مسألة الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، لكنه قال إن السفير فاجأه بموقف غير واضح بخصوص هذه المسألة.
البرلماني قال إن السفير ربط الاعترف بوضعية أقاليم ما وراء البحار وضرب المثال بجزر فوكلاند التي طالب الأرجنتين بالسيادة عليها، غير أن متابعين اعتبروا بأن المسألة مرتبطة بإقليم آخر قد يكون خلف المعارضة وهو “جبل طارق”.
جبل طارق التابع للتاج البريطاني محل نزاع مع إسبانيا التي تؤكد أنه جزء من أراضيها، وقد يؤدي اعتراف بريطانيا بسيادة المغرب على الصحراء إلى تصاعد الأزمة والخلاف مع مدريد حول مستقبل الصخرة.
إلى ذلك قال النائب البريطاني أن المملكة المتحدة مطالبة باتخاذ قرار بخصوص سيادة المغرب على الصحراء كما الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، أو على الأقل تبني مقترح الحكم الذاتي كما إسبانيا وفرنسا، باعتبار أنه حل واقعي وذات مصداقية لإنهاء النزاع.
النائب قال إنهم لم يحصلوا على أسباب قانونية أخرى تمنع هذا الاعتراف، ما يدفعهم إلى المطالبة بتقديم توضيحات عن عدم اتخاذ هذا القرار.