قال عبد الكبير فرح والي أمن طنجة، بأن عاصمة البوغاز أضحت بفضل مجهودات مصالحها الأمنية مدينة آمنة وبأن مؤشر الجريمة سجل انخفاضا لأدنى المستويات.
فرح خلال احتفال بالذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، ترأس احتفالا بالمناسبة في مدينة طنجة بحضور كبار الشخصيات على رأسهم والي الجهة يونس التازي.
وبحسب فرح فقد اعتمدت ولاية أمن طنجة مخطط عمل، ينسجم مع المرتكزات الأساسية الاستراتيجية للمديرية العامة للأمن الوطني، من خلال حسن استقبال المرتفقين وتقديم خدمات تلبي تطلعاتهم، إلى جانب التغطية الأمنية ومحاربة كافة أنواع الجريمة وحماية المناطق الحساسة وممتلكات المواطنين والأجانب، ناهيك عن حماية الشريط الساحلي والتصدي للهجرة السرية وتأمين مختلف الأحداث المحلية والدولية.
ومن خلال أطر مكونة ومؤطرة، أكد الوالي الحرص على الرفع من جودة الأبحاث وإيلاء أهمية بالغة لحقوق الإنسان، لاسيما في العمل الجنائي وعند إخضاع الأشخاص للحراسة النظرية، بالتزامن مع محاربة ومكافحة الجريمة والحد من الشبكات الإجرامية وترويج المنشطات وشبكات الاتجار بالبشر، وكذا الشبكات التي تتقاطع بين المخدرات والتطرف الديني.
الوالي كشف عن معطيات تهم الخدمات الإدارية، عبر منح 242 ألف 355 شهادة إدارية، و234 ألف و806 بطاقة تعريف وطنية من الجيل الجديد، 157 ألف 605 بطاقة سوابق و3078 بطاقة إقامة للإجانب.
الرقم المجاني 19، تلقى وفق الوالي 67 ألف و815 مكالمة، استدعت 43 ألف 800 مكالمة تدخلا، بينما البقية كانت ذات طبيعة إرشادية.
على الحدود تمت تعبئة موارد بشرية ولوجستيكية، لتأمين عملية مرحبا خلال سنة 2023، مع تسجيل ارتفاع بنسبة 37 في المائة بمطار ابن بطوطة، و24 في المائة في طنجة المتوسط من حيث حركة الأشخاص و22 في المائة من السيارات و47 في المائة حافلات و4 في المائة شاحنات.
ميناء طنجة المدينة بدورها سجل هذه السنة رسو 97 باخرة إلى جانب حركته الاعتيادية، ليسجل دخول 64 ألف سائح.
وعن الجريمة أفاد الوالي بأن الولاية سخرت جميع الموارد، الشيء الذي تكلل بإيقاف 58 ألف و496 شخصا منهم 35 ألف 902 شخصا كانوا في حالة تلبس، 22 ألف 594 شخصا كانوا موضوع بحث في قضايا جنائية.
أما المخدرات، فحجر الأمن 24 طنا و540 كلغ من شيرا، وطن 988 من الكوكايين في ميناء طنجة المتوسط، و14 كلغ من الهيرون، و511 الف و539 قرصا مهلوسا.
بخصوص السلامة الطرقية، ومن أجل محاربة المخالفات تم استخلاص 16 مليون 678 ألف 555 درهم، وإيقاف 265 شخصا من المتورطين في السياقة الاستعراضية، فرح أكد أن الأمن يعمل على تأمين نسيابية في حركة المرور لضمان عدم عرقلة الاقتصاد الوطني، خصوصا وأن طنجة تشهد تنقلا كبيرا لسيارات نقل العمال وكذلك شاحنات البضائع.
من جهة أخرى رصدت الولاية تنظيم 750 مظاهرة بين مؤطرة وغير مؤطرة، أكد الوالي مواكبتها لتأمين النظام العام وكذا التنظيم الديمقراطي للحشود.
الولاية تعمل أيضا على التصدي للجنوح والانحراف في المؤسسات التعليمية، عبر عقد لقاءات تحسيسية وتواصلية استهدف 46 ألف تلميذ وتلميذة، همت قضايا السير والجولان ومخاطر الادمان والعنف ةالشغب ةالبيئة، في إطار مقاربة تواصلية للانفتاح على المجتمع وفعالياته.
وفي إطار هذا الانفتاح، أكد الوالي تفاعل الولاية بجدية مع المحتويات الرقمية التي تنشر على وسائل التواصل، وقال إنها تعد تلبيغا عن جرائم، فضلا عن رصد الأخبار الزائفة والعنيفة وإخضاعها للتحقق لترتيب الإجراءات القانونية بالتنسيق مع المصالح المختصة وعلى رأسها النيابة العامة.
وفي هذا السياق تتفاعل الولاية مع وسائل الإعلام، عبر نشر البيانات وكذا المبادرة بنشر الأخبار الأمنية التي تهم الرأي العام.
نناشد والي ولاية الأمن إلى توفير الأمن لمنطقة كزناية
العكس الجريمة في طنجة ازدادة اذهبو إلى الأحياء الشعبية ستعرفون أن الأمن غير موجود بتاتا
مثلآ خندق الورد الحجر الأصفر العوامة الشرقية الجرائم بكل أنواعها لكرساج حدث ولا حرج اين هو الأمن
ربما حي ابن بطوطة بطنجة خارج التغطية