حلت صباح يوم الأربعاء 15 ماي لجنة تمثل السلطات المحلية بزنقة شاطئ مالاباطا بحي طنجة البالية، للوقوف خلف حقيقة اتهامات توجه لشخص بالعمل على تشييد بناية بطريقة غير قانونية متخفيا خلف “القزدير والمتلاشيات”.
سكان من الحي وبعد العديد من الشكايات التي رفعوها للسلطات، لجأوا إلى جمعية محلية والتي قدمت بدورها شكاية مطلع شهر ماي الحالي (نتوفر على نسخ منها)، وجهت للوالي والعمدة ولوزارة الأوقاف، بخصوص ما يقولون إنه بناء عشوائي في “أرض أحباس”.
السكان قالوا في شكاياتهم إن صاحب المشروع وبعدما نجح في بناء عمارة، يحاول القيام بالطريقة نفسها مع عمارة ثانية، عبر إطلاق أشغال بناء “متخفيا” تحت “القزدير ومتلاشيات الحديد”.
قد يشاهد الجميع عند الحلول بعين المكان، أن الأمر مجرد قزدير بلا فائدة، لكن عند الاقتراب يمكن متابعة أشغال بناء تحته تعمل على تشييد “بناية”، السكان أرفقوا الشكايات بالعديد من الصور واللقطات لإثبات كلامهم وإثارة الانتباه لأشغال “مشبوهة”.
ووفق سكان الحي فإن صاحب المشروع يعرض سلامتهم للخطر كما أنه أغلق ممرا، والأسوأ أنه لجأ إلى اتهام بعض المشتكين بـ “السرقة” عبر جرهم إلى المحاكم، ودفعهم لوقف احتجاجهم.
هذا وقد حذر المصدر ذاته من التساهل مع هذه الأنشطة عبر السماح بتشييد بنايات وعمارات لا تلتزم بمعايير البناء، معتبرين أن ذلك قد يؤدي إلى كارثة مستقبلا عبر بيع الشقق أو كرائها لمواطنين.
نطالب من السلطات التدخل ومراقبة الولاء الخارجية على القانون