عبر حزب العدالة والتنمية بإقليم طنجة أصيلة عن أسفه لغياب جماعة طنجة عن المساهمة ومواكبة البرامج التنموية التي تعرفها وستعرفها المدينة، معتبرا أن دوره أصبح مقتصرا على “المصادقة على الاتفاقيات”.
الحزب وعقب اجتماع يوم 10 ماي، أصدر بلاغا استغرب فيه من المصوغات التبريرية التي اعتمدها رئيس الجماعة واعضاء من تحالفه المسير والداعم أثناء اشغال الدورة وخارجها للتغطية على المبلغ الضخم الذي تم رصده لليوم العالمي للجاز.
العدالة والتنمية قال إن الليموري روج لمؤشرات زائفة وعديمة المصداقية كعربون على النجاح الذي زعموه لهذه التظاهرة العادية، وفق تعبيره، “مثل عدد المشاهدات بالملايير ونفاذ وحدات كراء السيارات من جميع وكالاتها وكذلك نفاذ اسرة المبيت من فنادق المدين، ناهيك عن الادعاء بالرواج السياحي والاقتصادي الكبير الذي تركته”.
الحزب قال إنه سبق وعبر موقفه الرافض لدعم التظاهرة خلال الدورة الاستثنائية لمجلس الجماعة في شهر أبريل التي خصصت للمصادقة بالاغلبية على اعتماد المبلغ المالي الضخم المخصص لهذه التظاهرة، مؤكدا أنها جاءت على حساب أولويات ومتطلبات المدينة خصوصا ما تعلق منها بالبنية التحية وانتشار الحفر بعدد من شوارع المدينة وازقتها حيث أصبحت محل تداول واستنكار واسعين.
وضمن هذا الدور السلبي للجماعة وغيابها، عبر الحزب عن أسفه لهذا الوضع، وقال إن حضور المؤسسة أصبحت مقتصرا عبر اشراكها البعدي للمصادقة على اتفاقيات الشراكة بسبب ضعف المكتب المسير وعدم مواكبته للبرامج التنموية المطلوبة، وقال إن هذا الوضع برز في برنامج عمل الجماعة من خلال مؤشرات ضعيفة على مستوى نسب المقاربة التشاركية للفاعلين بالمدينة مما جعله يغفل العديد من المجالات ذات الاولوية الراهنة للمدينة ولا يحيط بها بالشكل المطلوب وهو ما اكده فريق الحزب في حينه.