نظم تنسيق نقابي يضم 7 نقابات وقفة احتجاجية بمستشفى محمد الخامس في طنجة، صباح يوم الخميس 9 ماي، للمطالبة بتلبية مطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها وتفعيل مضامين الاتفاقات والمحاضر الموقعة بين وزارة الصحة والنقابات.
التحرك الاحتجاجي حذر مما وصفه بـ “الاجتماعات والمخطاطات السرية” التي تسعى لتخلي الدولة عن القطاع الصحي وتفويته للخواص، وكذا حرمان الأطر الصحية من صفة “الموظف العمومي”.
الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بطنجة عبد الصمد المرابط قال في تصريح لـ “طنجة7” خلال الوقفة، إن تحركهم الاحتجاجي ليس كما يصوره البعض أنه فقط بحثا عن الزيادة في الأجور، لكنه نضال من أجل الكرامة والحقوق المشروعة المكتسبة منذ سنوات.
النقابي أوضح إن الحكومة أصدرت قوانين تسعى من خلالها إلى إصدار مراسيم تنظيمية من أجل تجريد الأطر الصحية من صفة “الموظف العمومي”، مشيرا إلى أن تلك القوانين ستنقلهم بشكل تلقائي إلى ما تسمى بـ “المجموعات الصحية الترابية”.
المتحدث أشار أنهم مستقبلا قد يتلقون أجورهم من هذه الكيانات الجديدة دون معرفة طبيعتها أو مآلاتها، ما يرهن مستقبلهم ومكتساباتهم، في ظل حديث وزير الصحة عن رفع الدولة يدها عن القطاع خلال 3 سنوات.