أصبح بارون المخدرات منير الرماش حرا طليقا ابتداء من يوم 2 ماي 2024، بعد قضائه حكما بالسجن لمدة 20 سنة، عقب محاكمة حافلة سنة 2004.
مجلة “ماروك إيبدو” أكدت أنه وعكس ما نشر فإن الرماش كان يوجد في سجن رأس الماء بمدينة فاس، وليس بسجن مدينة مكناس، وبأنه بالفعل غادر السجن يوم الخميس حسب مصادر مطلعة نقلت عنها.
الرماش كان قد أدين في حكم ابتدائي شهر ماي سنة 2004 ثم تأييده بمحكمة الاستئناف شهر دجنبر من نفس السنة بالسجن لمدة 20 سنة، بعد متابعته رفقة أزيد من 20 متهما، بتهم الاتجار الدولي بالمخدرات وتشكيل عصابة إجرامية والشروع في القتل والاختطاف والتزوير وحيازة أسلحة نارية والفساد.
هذا وقد تسبب صراع وتصفية حسابات بين تجار مخدرات في محاكمة الرماش ومن معه، لإنهاء مغامرات واحد من أشهر تجار المخدرات في شمال المغرب والذي حيكت بخصوصه الكثير من القصص والروايات.
