الأثنين 7 أكتوبر 2024

تَهجُّم على شخصٍ داخل سيّارته في طنجة وسرقته تحت تهديد السلاح (فيديو)

وَجد شخصٌ في مدينة طنجة نفسه مًحاصرًا داخل سيّارته، ليلة الخميس الجمعة 19 أبريل المنصرم بحي “دْشار الجديد”، بعدما أحاط به أربعة جانحين اعتدوا عليه وعَرّضوه للسرقة، قبل أن يَتعمّدوا تكسير سيّارته ونهب ما بداخلها.

وكان الضحية، حسب ما حكى في تصريحٍ للجريدة، ينتظر توصيل أحد معارفه في حدود الساعة الثانية والنصف صباحًا بساحةٍ عمومية وسط الحي المذكور، قبل أن يتفاجأ بشخصٍ يستفسره عن سبب تواجده في المكان، ثم التحق به ثلاثة آخرون شاركوا جميعهم في الاعتداء عليه وأرغموه على الخروج من سيّارته وسلبه ما بحوزته تحت تهديد السلاح الأبيض.

وقال الضحية إنه تمكّن من الإفلات من المُعتدين والهرب من المكان للنجاة بنفسه، حيث تَوجّه رأسًا إلى مركز الشرطة للتبيلغ عمّا تعرّض له، لكنه بعدما عاد مصحوبًا برجال الأمن، كان الجناة قد غادروا مسرح الجريمة وقد خرّبوا سيّارته ونهبوا ما بداخلها، بما في ذلك هاتفًا نقالا و”جاكيت” بجيبها مبلغ ثلاثة ملايين سنتيم، حصيلة تسبيقات من زبناء الضحية الذي يمتهن بيع الأثاث.

وتَمكّن الضحية لاحقًا من الحصول على فيديو يُوثّق للجريمة التي تَعرّض لها، كما تمكّن أيضا من التعرّف على الإسم الكامل لاثنين من المُشتبه بهم الأربعة في تنفيذ الاعتداء والسرقة، حيث قَدّم كلّ هذه المعلومات للشرطة، وهو ينتظر بفارغ الصبر إلقاء القبض عليهم، خصوصا وأنهم ما زالوا يتردّدون على الحيّ الذي نفّذوا به جريمتهم ولم يأهبوا أصلا للتواري عن الأنظار ولو خوفًا من العقاب، على حدّ ما يؤكد المعني بالأمر.

اعتداء وسرقة سيارة في طنجة

الزوار يتصفحون حاليا

شاركنا رأيك

2 تعليقات

  1. تم تقديم دعم سخي لسهرة طنجة جاز بمناسبة اليوم العالمي للجاز و حظره كما العادة اولائك المحظوظون!!
    يتغنى بعضهم بان ذلك يعطي اشعاعا للمدينة في الخارج!!
    و ماذا عن الداخل ؟؟
    ان طريقة تكسير تلك السيارة ينم عن حقد دفين لدى بعض الناس بيننا!! و كما جاء في راي من سبقني لماذا لا تعمم كاميرات المراقبة في كل المدينة؟؟
    هناك فوضى في المدينة خصوصا في الليل و لا يمكن للعنصر البشري في الأمن ان يكون الطرف الفاعل فالاصل تدعيمه بهذه الكاميرات!!
    و بدل تقديم دعم سخي لمهرجانات لا تفيدنا كمواطنين بسطاء في شئ لماذا لا نساهم بالرفع من تحفيزات رجال الأمن بطريقة موازية لما يتقاضونه شهريا.
    هناك فوضى دراجات نارية تباغتك في الاتجاه المعاكس و كان قانون السير لا يطبق عليها!!

  2. كل هدا الانفلات الأمني فهو بسبب تراخي وتقاعص شرطة النجدة التي لاتقوم بحملات استباقية لتسجيل حضورها حتى يحس المواطن بالأمن كما أن رقم 19 أصبح غير لازم لأن شرطة النجدة تتأخر كثيرا هدا إن أتت أصلا ، علما أن عنصر الزمن له أهمية بالغة في انقاد أرواح بشرية فغاليا ما تّأتي الشرطة بعد نصف ساعة أو اربعون دقيقة من الاتصال يكون معها المجرمون سرقوا ماسرقوه أو خربوا ماخربوه ورحلوا ، على والي أمن طنجة التحرك لاستتباب الأمن أو يستقيل ان كان لايقدر على مجاراة اللصوص وقطاع الطرق ، وأختم تعليقي بسؤال : لمادا لايتم تركيب كاميرات للمراقبة بشوارع طنجة ، كما تم تركيب رادارات للسرعة ؟ هدا يدل على أن المواطن لاتهمهم حياته بل نقوده.

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر ساعة