تبرأت مؤسسة “هبة” من برنامج المواعدة الذي أثار الجدل في المغرب خلال الأيام الماضية، جراء تشابه في الأسماء بين مشروع تتبناه المؤسسة والقناة التي تبث البرنامج.
كواليس
مؤسسة هبة التي أسسها الملك محمد السادس سنة 2006 بهدف دعم الصناعة الإبداعية والثقافية في المغرب، أوضحت يوم الإثنين أن هناك إشاعات ومعلومات خاطئة، دفعت الناس إلى الاعتقاد بأن مشروعها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، الذي يحمل اسم “كواليس” هو نفس البرنامج الذي يقدم محتوى “Blind date”.
المؤسسة نفت علاقتها بمشروع “رؤية كواليس”، مؤكدة أنه لا توجد علاقة بين البرنامجين، مؤكدة نيتها اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي شخص أو منظمة تنشر معلومات ضارة بالمشروع.
الموريش يهاجمون الاتحاد الأوروبي
كان القوميون المغاربة أو حركة “الموريش” قد شنوا هجوما على الاتحاد الأوروبي، واتهموه بتقديم دعم للبرنامج عبر شراكته مع مؤسسة هبة، متسائلين عن الهدف من دعم برنامج “كواليس” الذي تضمن مشاهد مسيئة تمس بالأخلاق العامة.
الحركة ربطت البرنامج الذي نشر على “يوتوب” بمشروع “كواليس” الذي يشرف على دعم مجموعة من المبادرات الثقافية.
الفرقة الوطنية تحقق
هذا وقد دخلت الفرقة الوطنية على خط البرنامج المثير للجدل، إذ فتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة، حول تورط البرنامج في المس بالأخلاق العامة والتحريض على الإخلال العلني بالحياء.