أفاد مصدر أمني، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، أوقفت يوم السبت 13 أبريل، مواطنًا أجنبيا من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، في وضعية إقامة غير قانونية بالمغرب، للاشتباه بتورطه في ارتكاب جريمتي الضرب والجرح المفضي للموت باستخدام السلاح الأبيض.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة قد باشرت، نهاية شهر يناير الماضي، إجراءات معاينة جثة ضحية يعيش حياة التشرد، تم العثور عليها داخل بناية مهجورة وسط المدينة وهي تحمل آثار اعتداء جسدي باستعمال أداة راضة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المدعومة بخبرات الشرطة العلمية والتقنية عن تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
وقد أظهرت إجراءات البحث المنجزة، تورط المشتبه به أيضا في ارتكاب جريمة مماثلة خلال سنة 2022، تعكف حاليا الأبحاث والتحريات على تحديد خلفياتها وأسبابها الحقيقية.
وتم الاحتفاظ بالأجنبي المشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا، ورصد دوافعها وخلفياتها الحقيقية.