أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، أن الشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي “أكثر أهمية من أي وقت مضى في السياق الجيوسياسي الحالي”.
وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية في حسابه على منصة “إكس” عقب اتصال هاتفي مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، “لقد ناقشنا كيفية إعطاء زخم جديد للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، التي تعد أكثر أهمية من أي وقت مضى في السياق الجيوسياسي الحالي”.
كما ناقش بوريطة وبوريل العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، في ظل ترقب قرار من محكمة العدل الأوروبية بخصوص اتفاقيات الصيد البحري والفلاحة، وسط مخاوف من إلغائها بدعوى أنها تضم منطقة الصحراء، التي لا يعترف بها الاتحاد كجزء من المغرب.
وعقب توصيات من المدعية العامة في المحكمة بإلغاء الاتفاقيات، أكد المغرب بأنه ليس طرف في القضية، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تحمل مسؤوليته في الحفاظ على الشراكة من التلاعبات السياسية.