أفادت منظمة Unió Llauradora i Ramadera، أنه تم الكشف عن شحنة جديدة من الفراولة القادمة من المغرب مصابة بالتهاب الكبد الوبائي A، وهي الثانية على التوالي خلال تسعة أيام.
نظام الإنذار السريع RASFF لمراقبة الأغذية والأعلاف في الاتحاد الأوروبي، بحسب المنظمة أصدر يوم الجمعة الماضي 15 مارس، إنذارا جديدا يتعلق بوجود التهاب الكبد الوبائي A في الفراولة القادمة من المغرب.
المنظمة دعت إلى حماية صحة المستهلكين الأوروبين وعدم تعريضها للخطر، معبرة عن خشيتها من اكتشاف أوبئة أو أمراض أخرى.
وزارة الفلاحة والصيد البحري في المغرب كانت قد نفت “إشاعات ومعلومات كاذبة” تتعلق بوجود فيروس التهاب الكبد الوبائي “أ” في الفراولة، مؤكدة أنها تسعى إلى تشويه سمعة الفراولة المغربية.
الوزارة أفادت بأن الأبحاث أظهرت خلو الفراولة المغربية من أي فيروس.
المستهلك أو المواطن المغربي وصحته ليس لها أي إعتبار غياب المراقبة والعشوائية في الإنتاج والتسويق وإنعدام المسؤولية لدى المنتج وتغليب الربح ولو على صحة المستهلك.
هناك أخطر من التلاعب و المجازفة و تهديد صحة المواطن!!
هناك نفي بعض الجهات للأمر و استعمال مبررات كحملة ضد المنتوج المغربي و المصالح المغربية!!
على الجمعيات خصوصا تلك التي هدفها حماية المستهلك!!
ان تتسلح بالجراة و المسؤولية لحماية المستهلك المغربي من شجع اقطاعيي و منتجي بعض المواد دون احترام صحة المواطن…هذه معلومات تاتينا من الضفة الاخرى في ظل فشل منظومة الرقابة لدينا.