هاجم المكتب المسير لنادي اتحاد طنجة نائب رئيس نادي الرجاء البيضاوي عادل هالا، عقب تصريحات أدلى بها لمحطة إذاعية، اعتبر فيها أن مداخيل جمهور الفريق الطنجاوي لا يعول عليها بالمقارنة مع مداخيل جمهور الرجاء.
ورغم أن هالا قد شدد بأنه لا يقلل من جماهيرية اتحاد طنجة أو يشكك في مداخليه، إلا أن الفريق الطنجاوي وصف تصريحات المسؤول الرجاوي بغير الأخلاقية وتدخلا في شؤون الفريق.
هالا كان قد أبرز تأثر الرجاء بإغلاق ملعبه، مؤكدا بأنه يعول على مداخيل الجماهير بشكل كبير، ويضعها على رأس المداخيل من حيث التسيير وحتى معالجة قضاياه، وبأن وضعتيه لا يمكن مقارنتها بفرق مثل اتحاد طنجة، التي تحل مداخيل الجمهور في المرتبة الخامسة على سبيل المثال.
المسؤول أكد أنه لا يقلل من جماهيرية اتحاد طنجة أو غيره من الفرق، لكنهم كإدارة يعولون على مداخيل الجمهور بشكل كبير، ما يدفعهم إلى الإعلان عن تذاكر بقيمة تبلغ 50 درهما، بينما فرق أخرى لا تتجاوز 30 درهما أو 15 درهما، ما يؤثر على المداخيل حتى لو كان الملعب مليئا بالجمهور.
من جانبها قالت إدارة اتحاد طنجة، إن تصريحات هالا “غير مسؤولة” ومبنية على استنتاجات مغلوطة، موضحة أن الفريق يعتمد بشكل كبير في مداخيله السنوية على عائدات بيع التذاكر من المباريات التي يستقبل فيها على ملعبه، بفضل قاعدته الجماهيرية الواسعة.
وقال أن الاتحاد هو أحد أكثر الأندية الوطنية المتضررة ماديًا خلال الموسم الحالي بسبب إغلاق ملعبه بالنظر للأشغال التي يعرفها استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، وهذا الضرر حصل بشكل جزئي خلال الموسم الماضي، حين أغلق الملعب لتوسيعه وإعداده لاستقبال مباريات كأس العالم للأندية التي احتضنتها بلادنا بداية سنة 2023.
مكتب الاتحاد شدد أن جماهير فريق اتحاد طنجة هي الداعم الأول والرئيسي للفريق منذ تأسيسه، وسجلت معدلات حضور قياسية منذ صعوده إلى القسم الأول وشروعه في الاستقبال على أرضية الملعب الكبير ابن بطوطة، وبالتالي فمن الجهل وقلة الإنصاف، التنقيص من تأثير غيابها على موارد الفريق، والدليل هو معاناته من أزمة مالية هذا الموسم بسبب إغلاق ملعبه.
الفريق الطنجاوي ختم بالتوضيح أن العلاقات بين فريق اتحاد طنجة وفريق الرجاء الرياضي، وبين جماهير الناديين، كانت دائما ممتازة وتقوم على التقدير والاحترام المتبادل، وهو ما لم يستحضر المسؤول المذكور الذي أعطى لنفسه حق الحديث عن أمور تهم إدارة الفريق الطنجي بشكل حصري، دون التوفر حتى على المعلومات الصحيحة، على حد قوله.