استنكرت البرلمانية زينب السيمو طلب توظيف أطلقته الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك) لتشغيل 140 عاملا في ميناء طنجة المتوسط، في الراشيدية ومراكش، مقابل 4000 درهم شهريًا.
البرلمانية قالت إن الشارع والمواطن في شمال المغرب لم يستسغ الأمر بدعوى “الحيف والإقصاء الذي طال أبناء المنطقة دون أدنى مبرر يذكر”.
وفي سؤال موجه للوزير المكلف بالإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، قالت البرلمانية إنه “في الوقت الذي ظن فيه الجميع، أن فتح طلب توظيف في ميناء طنجة المتوسط جراء نقص في اليد العاملة سيقتصر على أبناء المنطقة كالفنيدق والمضيق ومارتيل وتطوان وطنجة وأصيلة وشفشاون والعرائش والقصر الكبير، كانت المفاجأة صادمة، حينما أعلنت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات عبر فروعها في كل من مراكش والراشيدية، عن بلاغ مفاده الحاجة إلى توظيف 140 منصبا بالميناء المتوسطي لطنجة بموجب عقود موسعة ” C.D.I “، وبأجرة تصل إلى 4000 درهم شهريا، وفق شروط تظل مناسبة”.
البرلمانية طالبت الوزير بتوضيحات عن التدابير والإجراءات التي يعتزم اتخاذها من أجل إنصاف فئة الشباب العاطل بأقاليم الشمال ومنحها الأولوية في التوظيف بميناء طنجة المتوسطي بدلا من الإعلان عن طلب توظيف يد عاملة من أقاليم بعيدة عن الميناء لا تجمعها أية صلة بأسلوب وطريقة اشتغاله، على حد تعبيرها.