بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حذرت منظمة اليونسكو من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي نفس المصطلحات والصور النمطية اتجاه المرأة، عبر ربطها بالمنزل والأسرة والأطفال وحتى مهن مثل “الدعارة”.
المنظمة نشرت دراسة عشية الاحتفال بعيد المرأة يوم 8 مارس، حول اللغة المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي كـ “شات جي بي تي”، وقالت إن هذه التطبيقات لديها ميلا لإعادة إنتاج محتوى عنصري وتمييزي ضد المرأة ومعاد للمثليين.
التقرير قال إن هذه التطبيقات غالبا ما تربط الرجال بالأعمال التجارية والتنفيذية والراتب والوظيفة، مقابل ربط النساء بمهن مثل الخادمة والطباخة والعاهرة، أو ربطها بالمنزل والأطفال.
التقرير رصد عنصرية وضرب المثل بطلب كتابة قصة عبر أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ليكون في الغالب البريطاني طبيبا أو موظف بنك أو أستاذ، بينما الجنوب إفريقي حارس أمن أو بستاني.
أصحاب الدارسة طالبوا بتنويع المشرفين على مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرين أن التحيز الواضح راجع لأن عدد الموظفين من النساء لا يمثل إلا 20 قي المائة من الوظائف التكنولوجية.
مديرة اليونسكو أودري أزولاي حذرت من أي تمييز أو تحيز على أساس الجنس حتى لو كان صغيرا، معتبرة أن ذلك قد يؤدي إلى تضخيم عدم المساواة في العالم الحقيقي، نظرا لتأثير هذه التطبيقات الجديدة على تصورات الملايين من الناس.