أعلنت زوجة الصحافي سليمان الريسوني المعتقل بالسجن المحلي عين البرجة في مدينة الدار البيضاء، عن دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقاله.
من جانبها قالت إدارة السجن في بيان توضيحي، إن سبب دخول الريسوني في إضراب عن الطعام هو مراقبة مراسلاته من طرف الإدارة، حيث أن مراقبة المراسلات الصادرة والواردة على نزلاء المؤسسات السجنية منصوص عليها في القانون المنظم للسجون.
وأضافت أنه “بعد اطلاع إدارة المؤسسة السجنية على محتوى الرسالة الصادرة عن السجين المعني والموجهة إلى جهة أجنبية تبين أنها تحتوي على عبارات للسب والقذف، كما أنها تروج لمعطيات غير صحيحة، وهو ما استدعى حجزها وإحالتها على الجهات القضائية المختصة”.
وأكدت إدارة السجن المحلي عين البرجة أن الأسباب الحقيقية لإضراب السجين المذكور عن الطعام لا علاقة لها بظروف اعتقاله، وإنما استجابة لتحريض جهات أجنبية ذات أجندات معلومة.
وتساءلت الإدارة في بيانها عن دوافع هذا الإضراب عن الطعام في هذا الظرف بالذات وتوقيت الإعلان عنه، وكذا دور بعض أفراد أسرة سليمان الريسوني في تحريضه على اتخاذ هذه الخطوة غير محسوبة العواقب، على حدّ ما جاء في البيان، دون اكتراث بانعكاساتها المحتملة على حالته الصحية.
السيد يصوم شعبان للتكفير عن ذنوبه لماذ ا تقولون مضرب اتركوه وباركة من المزايدات الخاوية ،يضرب حتى يجوع ثم ياكل ام ان كل سجين اذا لراد احريره يضرب .كلام لا يستقيم هذا راه السجن وليس فندق من خمسة نجوم