وضع المحامي الشاب “ز.أ” رهن الحراسة النظرية على خلفية تحقيقات حول تسمم المحامي عبد الواحد الفراوي، نهاية الأسبوع الماضي.
القصة تفجرت بداية الأسبوع في مدينة طنجة، وسط اتهامات للمحامي الموقوف بوضع أقراص مخدرة في مشروب صديقه المحامي، ما تسبب في تدهور وضعيته الصحية ودخوله الإنعاش في حالة خطيرة.
وبينما لم تؤكد هذه الرواية بشكل رسمي، تقول نفس المعطيات بأن المحامي وضع حوالي 6 أقراص في مشروب صديقه “في إطار المزح” خلال تواجدهما رفقة محام ثالث بأحد المحلات الترفيهية.
السلطات تحقق في هذه الادعاءات، كما تنتظر استعادة الضحية لوعيه للتأكد من حقيقة هذه الواقعة، أو تحديد سبب آخر لتسممه.
هذا ولم يصدر عن هيئة المحامين في طنجة أي تعليق رسمي حول الواقعة، رغم إثارتها للجدل عبر منصات التواصل محليا ووطنيا، ويكتفي المحامون ولاسيما المحامون الشباب بالتأكيد فقط بأن “الواقعة بريئة” وبأن الشابين أصدقاء.
في المقابل انتشرت صور المحامي الضحية وسط تمنيات له بالشفاء وإشادة بأخلاقه وحسن تعامله مع الآخرين، ودعوة لإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين عن تسممه في حال تأكد ذلك حتى لو كان عن طريق “البسط”.
