أعرب مهنيون في إنتاج الحليب عن تخوّفهم من اقتراب أزمة في القطاع خلال الأسابيع القادمة، مشيرين إلى دق ناقوس الخطر لدى التعاونيات وشركات تجميع الحليب، نظرا لتزايد الطلب المُنتظر على هذه المادة في شهر رمضان.
وفي تصريح لجريدة “الصباح”، قال بعض هؤلاء المهنيين إن هناك نقصا في الوقت الحالي، لكنه غير محسوس بالنسبة إلى المستهلكين، حيث تراجع الإنتاج مقارنة بالسنوات الماضية، لكن هذا الخصاص سيتضح بشكل جلي في الأسابيع القادمة، حسب قولهم.
وأضاف هؤلاء أن مُسبّبات الأزمة لم يتم تداركها أو علاجها، وأن التدابير المتخذة، العام الماضي، لم تنقذ القطاع من المشاكل التي يتخبط فيها، خاصة أن الجفاف وغلاء الأعلاف مستمران، والأمر نفسه بالنسبة إلى ذبح الأبقار المنتجة للحليب.
بدل تقديم شيكات على بياض للاقطاعيين الفلاحيين من خلال مثلا ما سبق من استيراد علوج دون رسوم استفاد منها بعض المحضوضين بل الادهى انهم قاموا باجراءات الاستيراد قبل صدور القانون!!
اليوم افتحوا الباب امام مبادرات خاصة لشباب مبتدأ لاستيراد الحليب مباشرة و كفى المؤمنين القتال!!