وضعت مجلة الإيكونوميست المغرب في المرتبة الثانية في مؤشر الديمقراطية لسنة 2023، بعد تونس على مستوى المنطقة العربية، محققا تقدما بالمقارنة مع السنوات الماضية.
المغرب يحتل المرتبة 93 عالميا، والثانيا عربيا، خلف تونس الأولى عربيا وصاحبة المرتبة 82 عالميا، أما المرتبة الثالثة فهي من نصيب موريتانيا التي جاءت في الرتبة 108 عالميا.
وبحسب المجلة فإن الدول الثلاث تعرف بنظام هجين لكنه ليس نظاما ديمقراطيا لكنها تبقى أحسن حالا من بقيت الدول العربية التي تصنف كـ “أنظمة استبدادية”.
المجلة في المقابل، تعتبر إسرائيل الديمقراطية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، وتحتل الرتبة 30 عالميا.
حلل و ناقش مع احمق المعطيات التي جاءت في هذا المقال تستنتج انها تصنيفات حسب مصدرها و الهدف منها و مصلحة جهة ما!!
تونس بغض النظر عما يحصل فيها من اعتقالات لكل معارض في مرتبة متقدمة!!!
اسرائيل في المراتب الاولى في الشرق الأوسط رغم اجرامها نحن ناخذ معيارهم للتصنيف نتنياهو منبوذ جماهريا لكنه يتشبث بمنصبه بتحالفات مبنية على عطيني!!
اما تصنيف المغرب من طرف هؤلاء فبلا قيمة على اعتبار ان اي دولة في العالم عليها ان تعتمد على نفسها و تكون مناعة عسكرية و اقتصادية فاجتماعية ثم بشرية لان العالم تحكمه المصالح و لغة النفاق.