يُعاني سكّان مدشر “الشراربة” بجماعة سبت الزينات قيادة العوامة في طنجة، من صعوبات يومية خلال التنقّل مِن وإلى مدشرهم، أو خلال الانتقال بين أحيائه، وذلك جرّاء الحالة الكارثية التي توجد عليها البنية التحتية للمدشر.
وفي اتصال مع “طنجة7″، قال بعض هؤلاء السكان المتضّررين إنهم ينتظرون منذ الحملة الانتخابية السابقة تَحقُّق وعودٍ بإصلاح الطرقات وتعبيد مدخل المدشر وتوفير كل ما يحتاجه من بنياتٍ تحتية ضرورية للعيش الكريم، دون أن يروا لهذه الوعود تطبيقًا على أرض الواقع.
وقبل سنة ونصف تقريبًا، يُضيف المُتضرّرون من سكان مدشر “الشراربة”، تم تخصيص مبلغٍ لتعبيد طريق رئيسية لكنه تم تغطيتها بالحصى فقط، ثم خُصّص لها مبلغٌ إضافي من أجل الترميم والإصلاح وما زال الحال على ما هو عليه حسب ما يَظهر من الصور الملتقطة جديثًا بعين المكان.
ويُطالب سكّان مدشر “الشراربة” من مسؤولي ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة التدخّل ورفع الضرر عنهم، والبحث عن سبب عدم إصلاح طرقات المدشر وتعبيدها رغم تخصيص ميزانية لذلك، حسب قولهم.
..
..
المنتخبون يترشحون فقط لمصالحهم الشخصية. لا يخدمون شيءا. نفس الشيء بالنسبة لمدشر شراقة. لم تصلح اي طريق ولم يصل الماء الا للقليلين. بعبارة أخرى. لم يستفد السكان من اي شيء