رغم تجاوز كلفته 20 مليار سنتيم وانتهاء أشغال بنائه منذ 3 سنوات، لايزال قصر الثقافة والفنون في مدينة طنجة مغلقا، ما دفع إلى توجيه أسئلة إلى الوزير محمد المهدي بنسعيد لمطالبة بتوضيحات عن استمرار هذا الجمود.
البرلمانية مليكة لحيان وفي سؤال وجهته للوزير، قالت إن قصر الثقافة والفنون بطنجة، لايزال مغلقا في وجه المواطنين بعد 3 سنوات على انتهاء أشغاله، رغم أن المشروع يمثل فضاء فنيا ضخما حيث يضم عددا من المرافق منها مسرح كبير وقاعتي عروض وقاعات للتكوين، وأخرى للرقص، كما يضم القصر ورشات تكوينية في الحلاقة الخياطة واستوديو تسجيل، ومرافق أخرى من شأنها أن تلبي وترضي الحاجيات الثقافية المتزايدة للساكنة على صعيد الجهة.
المشروع الذي أنجز على مساحة تبلغ 24000 متر مربع، وبميزانية بلغت حوالي 210 مليون درهم، وشيد في منطقة ملاباطا حيث بدأت أشغاله في سنة 2017 وانتهت في سنة 2020، لكن الساكنة منذ سنوات تنتظر خروج هذا المشروع إلى حيز الوجود.
البرلمانية طالبت الوزير بتوضيحات عن تأخر افتتاح هذا المشروع الكبير ومتى سيتم ذلك.
