أعلنت إدارة السجن المحلي آيت ملول 1 عن وفاة السجين (م.ل) بمصلحة الأمراض النفسية بالمستشفى الإقليمي بإنزكان، مضيفة أن المعني بالأمر كان معتقلا قيد حياته بهذه المؤسسة على خلفية قضايا التطرف والإرهاب.
وأشارت إدارة المؤسسة، في بيان توضيحي، إلى أنه “تم إخراج السجين المذكور إلى المستشفى العمومي بتاريخ 31 يناير 2024 بناء على تعليمات طبيب المؤسسة، وذلك بعد تدهور حالته النفسية ورفضه تناول الأدوية المناسبة لحالته، علما أنه سبق له الاستفادة من 32 استشارة طبية بالمؤسسة السجنية و12 فحصا في مجال الصحة العقلية والنفسية بالمستشفى العمومي”.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخبار عائلة المعني بالأمر وكذا السلطة القضائية المختصة كما ينص على ذلك القانون.
لا أدري ما يراد من قول ان مريضا نفسيا لم يرد تناول الأدوية المناسبة له!!
الاصل و هذا نعلم من خلال و من منطق ان جميع العائلات المغربية تعيش حالة على الاقل لمريض نفساني !! ان المريض يمتنع عن تناول ادويته فيتم اللجوء إلى الحقن!!
ثم لا يجب ذكر أو بالاحرى انه أدين في قضايا ارهاب!!
انا مواطن مغربي يهمني ان نرقى بلغة التواصل في وطن يرأس لجنة حقوق الانسان!! و حبي لبلدي و مؤسساته يدفعني للتساؤل هل ذلك الوصف يمنعه من ان يتمتع بحقوقه كاملة و ان وفاته لا تشكل ضررا لصورتنا كشعب؟؟!
مؤخرا كثرت الاحداث التي تتعلق بالإدارة اياها فهل التطرق الى الموضوع يشكل ضررا للوصيين على القطاع اكبر من الضرر الذي يصيب صورة وطن؟!!