كشف تقرير إعلامي أن فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، عبرت بشكل صريح لقياديين بارزين عن عدم رغبتها في الترشح لمنصب الأمينة العامة للحزب، خلال المؤتمر الوطني للحزب المقرر عقده، في بداية شهر فبراير المقبل.
وأكدت مصادر جريدة “الأخبار” أن المنصوري بررت رفضها بظروفها الصحية، التي لا تسمح لها بقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، وبذلك فإن الصراع على المنصب سيكون بين ثلاثة قياديين، من بينهم عبد اللطيف وهبي، الأمين العام الحالي ووزير العدل، الذي عبر عن رغبته في الترشح لولاية ثانية، في حال عدم ترشح المنصوري، بالإضافة إلى المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة، ويونس سكوري، وزير الشغل والإدماج المهني، الذي شرع في القيام بحملة دعاية لترشحه، ويقدم نفسه كمرشح للتوافق بين تيارات الحزب.
هذا ولم يصدر بشكل رسمي لغاية الآن قرار من المنصوري حول عدم الترشح.
امرأة رئيسة لحكومة المغرب
وزادت خلال الفترة الأخيرة التوقعات بأن تصبح فاطمة الزهراء المنصوري أول امرأة ترأس الحكومة في المغرب، وذلك في حال فوزها بقيادة حزب الأصالة والمعاصرة، الذي تتوقع أطراف أن يستغل تأثر حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة الحكومة ليصبح أول قوة سياسية سنة 2026.
وتراهن شخصيات من بينها أعضاء في الأصالة والمعاصرة على المنصوري، وقد عبر عن ذلك عضو المكتب السياسي للحزب أحمد التوزي، الذي تحدث منذ 2022 عن كون زميلته ستصبح أول امرأة تشغل منصب رئيس الحكومة في البلاد.
ومنذ بداية سنة 2024 تزايدت توقعات بفوز المنصوري بقيادة الحزب، بينما قالت تقارير إعلامية بأنها تنتظر فقط “الضوء الأخضر” من جهات نافذة، قد تفتح لها الباب لقيادة حكومة البلاد، المقبلة على تغييرات جوهرية ستعزز موقع المرأة.