عرض نواب رئيس مقاطعة بني مكادة محمد الحمامي أوراقهم خلال دورة شهر يناير، زوال يوم الأربعاء 17 يناير، حيث كشفوا بشكل علني عن أسباب انقلابهم على رئيس المقاطعة وتوقيع بلاغ يسقط الشرعية عن رئاسته.
أبرز مداخلات النواب جاءت من فاطمة الزهراء بكور (الأصالة والمعاصرة)، التي كشفت تعرضها للابتزاز والتهديد والتشهير، موجهة أصابع الاتهام لمحمد الحمامي (الاستقلال)، الذي اتهمته أيضا بالديكتاتورية والرغبة في فرض رأيه وتجاهل وعرقلة عمل النواب والإساءة لهم، وتهديدهم بسحب صلاحياتهم وامتيازاتهم في حال قاموا بمعارضته.
بكور قالت إن الحمامي استخدم صفحات على موقع فايسبوك، قامت خلال الفترة الماضية بالشهير بها والإساءة لها، كما اتهمت الحمامي بتحويلها وزملائها إلى مادة دسمة لمحادثات وصفتها بـ “الحامية والسخنة”.
النائبة قالت إن منزل الحمامي شهد توجيه اتهامات لها بتلقي أموال من أجل الغياب عن المقاطعة، وابتزازها بحصولها على سيارة، وكذا ادعاء بأنها “مدلعة الرئيس”.
المستشارة أكدت بأن كل ما حصلت عليه حقها المشروع، وبأنها كانت دائمة العمل واحترام القوانين، عكس الرئيس، وبأنها لن توافق على “التطبيع” على خرق القوانين وفق لمبادئ حزبها.