بدل الدعوة إلى التقنين والتنظيم دعت نائبة برلمانية من فريق التجمع الوطني للأحرار إلى إغلاق تطبيق تيكتوك، بدعوى أنه أصبح يشكل خطرا على الأطفال والأجيال الناشئة، معبرة عن القلق من المحتويات الهادمة والخطيرة والتافهة دون الإشارة إلى المحتوى المعاكس.
ووسط صمت عن دور البيت والمدرسة في إنشاء أطفال متوازنين قادرين على تحديد المناسب لمشاهدته والابتعاد عن ما يسيء لهم، تم تحميل تطبيق مشاركة الفيديوهات مسؤولية “أعطاب المجتمع” وسعي البعض لضمان لقمة العيش.
العلم نقلت تصريحات خلال عقد لجنة التعليم والثقافة والتواصل بمجلس النواب يوم الثلاثاء الماضي، ونقلت عن نفس البرلمانية قولها إن أصحاب الحسابات يسعون خلف “البوز” وتحقيق الشهرة ورفع نسبة المشاهدة.
البرلمانية حذرت من القدوة غير المناسبة بالنسبة للأطفال الذين أصبحوا يتماهون مع مروجي المحتويات، وأضحوا يتمنون بدورهم أن يكونوا “يوتوبرز” و”تيك توكرز” و”بلوغرز” وكأنها مهن جديدة، ناهيك عما يروج من مداخيل خيالية في وقت أو زمن قياسي تصل الملايين.
تجدر الإشارة بأن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية حذروا قبل فترة من مخطط للتضييق على الحريات في المغرب، عبر قمع ما ينشر في “فايسبوك” و”يوتوب” وغيرها من التطبيقات لأنها أصبحت تزعج أصحاب القرار، عبر كشف مشروع قانون.
شخصيا وهذا قول اغلب من اعرفهم ..نتمنى ان يمنع الأنترنيت بالمغرب كليا …نريد لاسرتنا ان ترجع لاهدافها الأولية وهي الأخلاق والتربية والتعليم …الان اصبحت الأسرة توفر الأنترنيت لنشر العيب والفيل والقتل والتفاهة من اجل الربح المادي العفن
هذه هي الحرية ؟. حقا ، طموحات المغاربة ضعيفة. الصورة المعروضة تفضح كل شيء. لا اريد هذه الحرية التافهة والمخجلة. اريد ان ابقى بكرامتي. الحصول على الربح هو الهدف الحقيقي لهؤلاء . لا يهم كيف.