كان عبد الصمد أمين صديق الطبيب العسكري السابق مراد الصغير أول من أعلن وفاته عبر صفحته الرسمية على “فايسبوك”، قبل انتشار الخبر عبر المواقع والصحف في المغرب، وأمام انتشار ادعاءات حول ظروف وفاة الطبيب خرج بتوضحيات بخصوص الواقعة.
أمين قال إنه ربط علاقة صداقة مع مراد الصغير منذ عودته إلى المغرب وافتتاحه عيادة في منطة اكزناية، مشيرا إلى تقديمه المساعدة للعديد من الأشخاص وتعاون معه خصوصا وأنه يعمل في مجال الترويض الطبي.
وبحسب عبد الصمد فإن الطبيب الذي كان يعمل ويتعامل بشكل طبيعي ولطيف مع الجميع تغيرت وضعيته بشكل كامل منذ سنة 2021 تزامنا وجائحة كورونا، ليقدم على إغلاق عيادته وبدا وكأنه أصيب بمرض عقلي، نتيجة التوتر، حسب قوله.
عبد الصمد أوضح أنه عثر على مراد في وضعية صعبة على طريق “شطارا” في منطقة مغوغة منذ شهر، وكان يبدو مخمورا وغير متزن، وقد قام بنقله بواسطة سيارة أجرة إلى منزله في منطقة عين قطيوط، ليكتشف من معارف مراد الصغير بأنها ليست المرة الأولى.
وبحسب شهادات نقلها عبد الصمد فعدد من الأشخاص كانوا يشاهدونه في حالة صعبة أو غير متزنة في مناطق مختلفة بالمدينة بعدما أصبح يتردد على بعض الملاهي.
عبد الصمد نفى كل ما نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي واستغلال القضية من قبل انفصاليي البوليساريو والجزائريين، مبرزا أن الفيديو المتداول عن زيارته من قبل الشرطة قديم، وبأن كل ما يقال وينشر ليس إلا بحثا عن “المشاهدات” وكسب الأموال من “اليوتوب” و”الفايسبوك”، مع فتح الباب للإساءة لصورة المغرب بناء على ادعاءات ومزاعم غير صحيحة.
هناك كلاب ضالة تريد الركوب على كل شيء لمصالح شخصية منها المادية أو الاضرار بالبلد لا حول ولا قوة الا بالله