الأحد 8 سبتمبر 2024

باش يبقى ساكن بوحدو!!.. صاحب فيلا وسط الرميلات بطنجة يريد “إنقاذ الغابة من مافيا العقار”

انتشرت أخبار وصور خلال الساعات الماضية تُفيد بقيام جهة ما بالبناء وسط الغابة، فيما انطلقت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تدخل السلطات المحلية والتصدي لهذا “الترامي المُفترض” على الملك الغابوي.

وحسب ما علمت جريدة “طنجة7” من المستهدَفين بهذه الأخبار والاتهامات، فإن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط كانت قد أصدرت حكمًا قضائيا نهائيا يسمح لصاحبه بمباشرة أشغال البناء المُشار إليها، وهي بعيدة عن الغابة وتتوافق مع تصميم التهيئة لسنة 2019 الذي يتيح تشييد فيلات من طابقين على وعاءٍ عقاري بمنطقة الرميلات.

وأكد مُطّلعون على الملف في حديث للجريدة، أن هذا الحكم القضائي لم يرق لأحد أصحاب الفيلات المُشيَّدة أصلا في المنطقة المذكورة، ليعمد إلى ترويج الإشاعات حول زحف الإسمنت على غابة الرميلات واستغلال تعاطف الرأي العام المحلي من خلال نشر صورٍ مُضلّلة، الهدف منها الإبقاء على وضعٍ عمراني يُتيح له استغلال منطقة خضراء وتحويلها إلى حديقة خلفية لمنزله.

وأضاف هؤلاء، أن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها صاحب هذه الفيلا لخطة “أنقذوا الغابة” وتوجيه الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة مصلحته الشخصية، حيث سبق له نهج هذا الأسلوب إلى درجة الضغط على جماعة طنجة التي قامت بسحب رخصة البناء المشروعة من صاحبها، قبل أن تُرغمها المحكمة الإدارية للامتثال إلى القانون وليس إلى الشائعات وعواطف العامّة من الناس.

وحاليًا، وبعد صدور الحكم القضائي وتَجدّد أشغال البناء في هذه المنطقة من الرميلات، التي لا علاقة لها بالغابة كما تؤكد نفس المصادر، لجأت الجهة المستفيدة من الوضع الحالي إلى الطريقة ذاتها في ترويج الشائعات ومحاولة استمالة تعاطف الساكنة، لعلها تتمكّن من إثارة الهرج والمرج وإرغام صاحب المشروع على التخلي عن حقه في تشييد منزله في منطقةٍ لا يوجد ما يمنع من البناء فيها قانونا.

الأكثر تعليقًا

شاركنا رأيك

2 تعليقات

  1. الأمر يتعلق فعلا ب “اللهم اضرب الظالمين بالظالمين” و لكن في نفس الوقت ” اللهم انصر الظالمين بالظالمين” .
    القوي يستقوى على البسطاء و له كل الحق في استحمارهم، ما داموا يصفقون أو يصمتون لما يجري في محيطهم.

  2. مع الاحترام لدابج المقال و لكنه مثال حي لدعوة اللهم اضرب الظالمين بالظالمين…و يسر لنا قراء و شعبا سهل الاقتياد لتوجيهه جهة و تارة جهة اخرى حسب رواية المتناطحين!!
    هناك فصية معروضة على المحاكم تهم ممتلكات قنصل انجليزي لفترة الحماية حيث هناك اسماء متورطة…و طنجة على فكرة ضحية مافيا استولى كل حسب طريقته و توقيته و هو امر يشبه الحكايات الموروثة عن الأجداد!!
    التاريخ يذكر ان طنجة كانت ساكتنها الأصلية موزعة بين الاوروبيين ثم اليهود ثم من هاجر من البوادي و المداشر القريبة و من توافد العديد من الاسر اثناء المجاعة!!
    لا يهم يمكن ان نقبل الامر الواقع و اللهم لا حسد لكن على الاقل لا تستحمروا ذاكرتنا!!

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

آخر ساعة

error: