نفى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق أن تكون زيارة الأضرحة في المغرب “شركا بالله”، وقال إن المغاربة عند زيارتها لا يطلبون النجدة أو عبادة الناس تحت الأرض، لكن من أجل الدعاء والتبرك فقط.
الصباح نقلت تصريحات الوزير خلال نقاش في لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن الاعتقاد الشعبي بأن المدفونين في الأضرحة هم من الصالحين، الذين قدموا خدمات للمواطنين وهم أحياء، وروت عنهم أجيال أعمالهم الجليلة، وقال إن “الزيارة تكون للدعاء لهم وليس لطلب النجدة منهم أو عبادة الناس تحت الأرض”، مضيفا أن المغاربة ألفوا القول “هؤلاء نرجو بركتهم”، وبذلك فزيارة الأضرحة ليست تدجينا كما يدعي البعض.